صفحتي

صفحتي
مدونة ياقوم اعبدوا الله ما لكم من اله غيره
الاثنين، 14 نوفمبر 2016

من هو المسلم (٦)


الشرك
==========

ما هو هذا الشرك ؟ وكيف نعرفه حتى نتجنبه ، لأننا إذا لم نعرفه المعرفة التامة فاحتمال وقوعنا به وارد في كل لحظة ، فيجب علينا معرفته حتى لا نقع فيه وتحبط أعمالنا ، وحتى نلقى الله مؤمنين ومسلمين ؟
الشرك : هو صرف إحدى العبادات التي بيّنها الله لنا في الكتاب والسنة إلى غير الله دونه أو معه .

إن الله سبحانه وتعالى بيّن لنا الشرك في كتابه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم البيان الشافي الذي لا يسع أحد الجهل به ولا يعذر بعدم معرفته له لان الله فطره على الا يشرك به واخذ عليه الميثاق في ظهر آدم وجعل له عقلا يميز به 

يقول الله عز وجل :- ]وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلا وَهُمْ مُشْرِكُونَ [ [يوسف: 106].
يبيّن الله عز وجل  لنا في هذه الآية الكريمة أن الإيمان الذي يشاركه الشرك لا يقبله الله وأن أكثر الناس إيمانهم مخلوط بنوع من أنواع الشرك ، ومع ذلك ليس لهم معذرة بذلك ، لأن كثرة المشركين لا تبرر الشرك ولا تغفره ، وأن من خلط إيمانه بأي نوع من أنواع الشرك الذي يبطل التوحيد فهو مشرك ، لا يسمى مؤمناً ولا مسلماً مهما ادعى الإيمان والإسلام . إن الله سبحانه وتعالى لا يقبل إلا الدين الخالص من أي نوع من أنواع الشرك .

يقول الله عز وجل :- ]وَمَنْ يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى اللَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى وَإِلَى اللَّهِ عَاقِبَةُ الأُمُورِ [ [لقمان: 22].
ومعنى ( وَهُوَ مُحْسِنٌ ) في الآية أي : خال من الشرك لم يصرف أي عبادة من العبادات ، كبيرة كانت أو صغيرة إلى غير الله دونه أو معه ...يتبع ان شاء الله

منقول

اعلان 1
اعلان 2

0 التعليقات :

إرسال تعليق

عربي باي