صفحتي

صفحتي
مدونة ياقوم اعبدوا الله ما لكم من اله غيره
الأحد، 23 أكتوبر 2016

الوطن والوطنية

معنى كلمة (وطن) في لسان العرب:

لقد كثُر في لسان العرب استعمال مادة (وطن) في معاني عدة أستعرضها من خلال هذا العرض اللغوي الذي هو أساس بناء المعنى الاصطلاحي.

_ فالوطن: هو المنزل الذي تقيم به، وهو موطن الإنسان ومحلّه، والجمع: أَوْطان
وَطَنَ فلانٌ بالمكان وأَوْطَن: أقام به، واتخذه محلاً ومسكنًا يقيم فيه.
- والمَوْطِن: المشهد من مشاهد الحرب، والوطن، وكل مكان أقام به الإنسان لأمر، والمجلس
وأَوْطنتُ الأرض ووطَّنتُها واستوطنتُها: أي اتخذتُها وَطَنًا، وكذلك الاتطان؛ وهو افتعال منه.
والْمَواطِن: كل مقام قام به الإنسان لأمر.اهـ .
فالوطن في اللغة يعني المكان الذي ولد فيه أو نشأ عليه.

مفهوم الوطنية في الإسلام:

-وطن المسلم ليس هو المكان الذى وُلد أو نشأ فيه بل وطنه هو رقعة الأرض التى تخضع لسلطان وأحكام الإسلام .
- فهذا الوطن بمواصفاته الآنفة الذكر هو وطن كل مسلم في العالم على اختلاف جنسياتهم وألوانهم ولغاتهم .. لهم فيه كامل الحقوق والواجبات..
-وهو الوطن الذي يجب الدفاع عنه ـ بكل غالٍ ونفيس ـ وحراسته من أي خطر يتهدده مادياً كان أم معنوياً ..
فحب الوطن والولاء للوطن فى الاسلام يرجع فى الأصل لحب الله والولاء فيه سبحانه وتعالى فالوطن فى الإسلام لايُوالي ولايُعادى فيه لذاته وإنما لعقيدة الإسلام وأحكام الإسلام وشرائعه.

مفهوم الوطنية عند الجاهلية:

● مفهوم الوطنية يعني أن الناس سواسية مع مختلف أديانهم.

● مفهوم الوطنية يعني أن الولاء والمحبة لاتقوم إلا على الوطن .

●مفهوم الوطنية يعني أن الأمن والإستقرار للوطن .

●مفهوم الوطنية يعني أن كل  الناس ويميزهم عن بعضهم بحسب الدين باطل.
●مفهوم الوطنية يعني أنه لايحكم أهل الوطن إلا من كان من جنسيتهم.

فالوطنية دين يوالي ويعادي فيه ويسالم ويقاتل عليه.
فالوطنية تلغى الإسلام وتهتك رابطة الولاء والبراءة في الإسلام إلى الولاء والبراءة في الوطن.
مفهوم الوطنية عند الجاهلية يحتم كذلك أن من كان يعيش خارج هذه الحدود الجغرافية للقطر أو ينتمي إلى غيره من الأقطار .. ولو كان أتقى أهل الأرض وأصلحهم .. فإنه لا يُعطى أدنى الحقوق والموالاة التي يُعطاها أكفر وأفجر من يعيش ضمن تلك الحدود الجغرافية للقطر أو ينتمي إليه..

فالوطن بهذا المفهوم الشائع .. والمعمول به في كل الأمصار .. وثن يُعبد من دون الله .. يُعقد فيه الولاء والبراء .. والحب والبغض .. والسلم والحرب .. وقد بلغ ببعض دعاة الوطنية مبلغاً أن ينسبوا الربوبية صراحة لهذه الأوطان .. ويصرفوا إليها صنوفاً عديدة من التنسك والعبادات!!

فانظر مثلاً ماذا يقول

أحمد محرم المصري في وطنه مصر:

فإن يسألوا ما حُبَّ مصرَ فإنه ☆دمي وفؤادي والجوانح والصدرُ

أخافُ وأرجو، وهي جَهدُ مخافتي ☆ومرمى رجائي، لا خفاءُ ولا نُكرُ

هي العيشُ والموتُ المبغَّض والغنى☆ لأبنائها والفقرُ والأمن والذُعـرُ
هي القدرُ الجاري هي السخطُ والرضى ☆هي الدينُ والدنيا هي الناس والدهرُ
بذلك آمنا، فيا من يلومنا ☆ لنا في الهوى إيماننا ولك الكـفرُ !!

ويقول شوقي كذلك:

ويا وطني لقيتُكَ بعد يأسٍ ... كأني لقيتُ بك الشبـابا
وكلُّ مسافرٍ سيئوبُ يوماً ... إذا رُزقَ السلامة والإيابا
ولو أني دُعيتُ لكنتَ ديني ... عليه أُقابلُ الحتمَ المُجابا
أدير إليك وجهي قبل البيتِ .. إذا فُهتُ الشهادة والمتابا

هذه القدسية والعبودية للأوطان التي هي شرك أكبر قد انعكست على أخلاق الناس، وعقائدهم، وأفكارهم، وسلوكياتهم ..

حتى أننا نجد من المستساغ جداً أن يقول أحدهم عن نفسه: أجاهد وأقاتل في سبيل الوطن .. أموت في سبيل الوطن .. أتبرع بمالي وأبنائي في سبيل الوطن .. أضحي بكل شيء في سبيل الوطن .. الوطن غالي يستحق منا كل غالٍ ونفيس .. فكل شيء في سبيل الوطن يرخص ويهون .. ويقصد من وطنه تلك الحدود الجغرافية للإقليم التي ينتمي إليها،فالوطنية صارت دين لهم .

كذلك ويعمل التعليم -من خلال مؤسساته-  على تنمية الانتماء الوطني لدى الطلاب بأساليب متعددة منها:

غرس الانتماء إلى الوطن لدى الطالب لأنه أحد دعائم بناء الفرد والمجتمع، واعتبار الفرد جزءا منه ومعرفة الأحداث الجارية في الوطن والتفاعل معها إيجابيا.

المشاركة في شؤون المجتمع.

احترام عادات وتقاليد الوطن وتقدير مؤسساته واحترام أنظمته والمحافظة على ثرواته.
هذا هو مفهوم الوطنية عند أهلها الجاهلية،  ولاشك أن هذه المعاني شركية وثنية تناقض دين الاسلام صراحة

منقول

أهمية التوحيد

التوحيد هو أهم قضية يجب أن تشغل كل إنسان ويصرف لها عمره فمن أجلها خُلِق وعليها سيُحاسب ويُسأل وبها يتحدد مصيره إما إلى جنة أو نار،و أكثر الناس اليوم فى غفلة عن تعلم التوحيد ومعرفة قضاياه وأركانه  يظنون أنهم حققوا التوحيد بمجرد قولهم لا إله إلا الله وهم بمعناها جاهلون وللشرك فاعلون وبضدها يدينون ،

وقد قال تعالى :
( فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ )محمد 19

فعلم التوحيد هو من أعظم العلوم وأشرفها على الإطلاق لأنه يُعرِف العبد بربه وخالقه ويدله على توحيده وهو فرض عين على كل مكلف

قال تعالي :
( وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآَخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ )آل عمران85

وقال جل وعلا:( قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ مُخْلِصًا لَهُ الدِّينَ (11) وَأُمِرْتُ لِأَنْ أَكُونَ أَوَّلَ الْمُسْلِمِينَ (12) قُلْ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ (13) قُلِ اللَّهَ أَعْبُدُ مُخْلِصًا لَهُ دِينِي (14) فَاعْبُدُوا مَا شِئْتُمْ مِنْ د ونِهِ قُلْ إِنَّ الْخَاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلَا ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ) الزمر

السؤال الآن :
ماهو الإسلام الذى يرضاه الله لنا وقد امرنا به عز وجلّ ؟؟

الإسلام :

هو الخضوع لله والاستسلام له وحده وعبادته وحده لا شريك له ،

قال تعالى:
(فَإِلَـَهُكُمْ إِلَـَهٌ وَاحِدٌ فَلَهُ أَسْلِمُواْ وَبَشّرِ الْمُخْبِتِينَ) (الحج: 34) ، وقال تعالى : (قُلْ إِنَّمَا يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَهَلْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ) (الأنبياء: 108) ،

ولا تكون العبادة لله وحده إلا بالإيمان بكل ما جاء في كتابه العزيز وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم الصحيحة ، والعمل بهما ابتغاء مرضاة الله وحده ، واجتناب ما ينقض ذلك و يخرج صاحبه من الملة .

يقول الله تعالى :-
(قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمْ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ . قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ لاَ يُحِبُّ الْكَافِرِينَ  ) (آل عمران: 31-32)

ولا يدخل المرءُ في  الإسلام إلا بالكيفية التي حدَّدها ورسمها لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وتبدأ بشهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله
كما جاء في قوله صلى الله عليه وسلم :

(أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله فإن قالوها عصموا مني دمائهم وأموالهم إلا بحقها وحسابهم على الله ) رواه  البخارى ومسلم

ويقول أيضاً : ( من شهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله حرم الله عليه النار )رواه مسلم

إن كلمة لا إله إلا الله هي الكلمة التي يتوقف عليها سعادة الإنسان في الدنيا والآخرة ، وهي الكلمة التي تشكل أساس دعوة الرسل بما فيهم رسولنا صلى الله عليه وسلم.

يقول الله جلّ وعلا :- (وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا أَنَا فَاعْبُدُونِ)(الأنبياء: 25)

فما معنى هذه الشهادة ؟؟

قولك( أشهد ):  اعتقد واقرّ وأخبر،فالشهادة تشمل اعتقاد القلب وقول اللسان والعمل

(أن لا إله إلا الله  ):

معناها لا معبود بحق إلا الله، فمعنى" لا إله إلا الله" ليس أنه لا يوجد إله غير الله وإنما معناه أن هناك آلهة غير الله تعبد بغير حق يجب ردّها ، لأنه من صرف أى عبادة من  العبادات لكائن من كان غير الله فإنه قد اتخذه إلهاً ولو لم يقل له أنت إلهي.

فاعلم أن هذه الكلمة ( لا إله إلا الله ) 
نفي وإثبات:

نفت الإلهية عما سوى الله تعالي بقول "لا إله "،واثبتت الالهية لله وحده بقول"إلا الله".

والمطلوب من العبد هو العلم بمعني هذه الكلمة واعتقاده والإقرار بها بالسان والعمل بماتقتضيه من إفراد الله سبحانه وتعالى بالعبادة ،فمن صرف شئ من العبادة لغير الله سبحانه وتعالى فقد نقض هذه الكلمة ولو قالها فى اليوم ألف مرة ،وقوله يخالف اعتقاده ولا ينفعه مجرد القول فالشهادة لا بد فيها من العلم والإعتقاد كما بينا.

وقد تقرر معنى هذه الشهادة فى كثير من مواضع القرآن:

قال تعالى  : 
(وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ إِنَّنِي بَرَاء مِّمَّا تَعْبُدُونَ . إِلَّا الَّذِي فَطَرَنِي فَإِنَّهُ سَيَهْدِينِ . وَجَعَلَهَا كَلِمَةً بَاقِيَةً فِي عَقِبِهِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ)  الزخرف26_28.

- قوله:(إِنَّنِي بَرَاء مِّمَّا تَعْبُدُونَ) هذا موضع النفى، وقوله:( إِلَّا الَّذِي فَطَرَنِي) هذا موضع الاثبات.

- وقال تعالى : 
(قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْاْ إِلَى كَلَمَةٍ سَوَاء بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللّهَ وَلاَ نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً وَلاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَاباً مِّن دُونِ اللّهِ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُولُواْ اشْهَدُواْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ)  (آل عمران : 64)

الكلمة السواء هى لا إله إلا الله  قوله : (ألاّ نَعبد) موضع النفى  وقوله (إلا الله ) موضع الاثبات.

- وقال تعالى :
(وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا) النساء36

اعبدوا الله :
اثبات الإلهية كلها لله  ، ولا تشركوا به :نفي الإلهية عن  سوى الله.
- وقال تعالى : 
(فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىَ لاَ انفِصَامَ لَهَا وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ)  (البقرة :256)

- العروة الوثقى فى الآية هى الاسلام ،قوله : (يكفر بالطاغوت ): نفي الطواغيث ،وقوله (يؤمن بالله ) اثبات الايمان لله وحده.

إن معنى العروة الوثقى في هذه الآية هو الإسلام ، الإسلام الذي أمر به الله ورضي عنه.

- ويتبين لنا أن الإنسان لا يستطيع أن يستمسك بالعروة الوثقى التي هي الإسلام بمجرد الإيمان فقط ، فلا بد أن يكون إيمانه هذا مشتملاً على إنكاره ورده للطاغوت بجميع أشكاله وألوانه ، وإذا لم يفعل ذلك وآمن بالله بدون أن يكفر بالطاغوت فإن إيمانه هذا لا ينفعه ولا يقبله الله منه ، وليس له قيمة في ميزان الله يوم القيامة،فالكفر بالطاغوت دعوة جميع الرسل

قال تعالى:
( وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولاً أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ) النحل36

- إذاً فبدون الكفر بالطاغوت  لا يمكن أن يكون هناك إسلام ولا إيمان يقبله الله تعالى ،

كما قال تعالى
(وَالَّذِينَ اجْتَنَبُوا الطَّاغُوتَ أَنْ يَعْبُدُوهَا وَأَنَابُوا إِلَى اللَّهِ لَهُمُ الْبُشْرَى فَبَشِّرْ عِبَادِ) الزمر17

فإن الله سبحانه وتعالى وضع شرطين للإسلام الصحيح هما:

"الكفر  بالطاغوت والإيمان بالله " ، فإذا تخلف شرط واحد فلا إيمان ولا إسلام صحيح مقبول.

والحمد لله رب العالمين...منقول

زمان العزة

إنا لله وإنا إليه راجعون

إِنَّ لِلَّهِ مَا أَخَذَ ، وَلَهُ مَا أَعْطَى ، وَكُلٌّ عِنْدَهُ بِأَجَلٍ مُسَمًّى ، فلنصْبِر وَلْنَحْتَسِبْ

والله إن القلب ليحزن وإن العين لتدمع ولا نقول إلا ما يرضي ربنا

فإنا لله وإنا إليه راجعون عظم الله أجرنا في زمن عزة أمتنا

فقد أتى على المسلمين زمان باع رجل من المسلمين أسيرا له من الصلبيين بنعل فقيل له : إن هذا ثمن بخس فقال : أردت هوانهم وذلتهم

وكذلك أصلح أحد المسلمين نعله بأسير

لكننا رغم هذا الذل نعلنـــــــــــها **** فليسمع الكون وليصغي لنا البشـر

إن طال ليل الأسى واحتد صارمه **** وأرق الأمة المجروحة الســــهر

فالفجر آت وشمس العدل مشرقـةٌ **** عما قريب وليل الظلم منــــــدحر

سنستـــــــعيد حيــــاة العـــز ثانيةً **** وسوف نغلب من حادوا ومن كفروا

وسوف نبني قصور المجد عاليـةً **** قوامها السنـــــة الغـــراء والسور

وسوف نرسم للإسلام خارطـــــةً **** حدودها العز والتمكين والظفـــــر

بصحوة ألبس القرآن فتيتـــــــــها **** ثوب الشجاعة لا جبــــنٌ ولا خور

يرددون وفـــي ألفاظهم همـــــــمٌ **** ويهتفون وفي أقوالـــــــهم عـــــبر

من كان يفخر أن الغرب قدوتـه **** فنحن قدوتنـــــــا (عثمان أو عمر)

أو كان يفخر بألحان ينـــــشدها **** فنحن ألحاننا الأنفـــــال والزمـــــر

درب الجهاد لزامٌ فــــــي عقيدتنا **** والناصر الله منه العـــــون ينتـــظر

فالله المستعان

عربي باي