الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
أيـُّـهَـا الموحِّــد : إسمع ما أقول :
حِينـَمَـا نتركُ الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بحجة المصلحة ، وحين تصبح المصلحة إلهاً يُعبدُ من دون الله تختلُّ الموازين . في حين أنَّه لا مصلحة للعباد أعظم من اعتناقهم الإسلام ولا مفسدة أعظم من بقائهم على الشرك .
حِينـَمَـا أسكتُ أنا وأنتَ عن الصَّدع بالحـــقِّ محتجِّـــين بقوله صلى الله عليه وسلم [ فإن لم يستطع فبقلبه].
متناسين قوله صلى الله عليه وسلم : [ لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خيرٌ لك من حمر النعم ].
وَحِينـَمَـا أعتَــزِلُ أنا وأنتَ محتجِّــين بقوله صلى الله عليه وسلم [ إذا رأيت شُحاًّ مطاعا وهوى متبعا ودنيا مُؤثَرة وإعجاب كل ذي رأيٍ برأيِه فعليك بخاصَّة نفسِك ...].
متناسين قوله صلى الله عليه وسلم : [ المؤمن الذي يخالط الناس ويصبر على أذاهم ، أفضل من المؤمن الذي لا يخالط الناس ولا يصبر على أذاهم ] تختلُّ الموازين ، فتطول حقبة الجاهلية وتضرب بأطنابها في الأرض .
في حين أنَّه ليس علينا أن نَستعجِلَ النتيجة
مُبـَـشِّرات
حِينـَمَـا نبذُل أقصى ما في وُسعِــنا ونبذُل كُلَّ جهدنا ونستفرغ كلَّ طاقتنا ، هناك فقط يأتي النصر
حِينـَمَـا يظهر الفجر الكاذب ( وهو ما نعيشُهُ اليوم ) ، عن قريب يظهر الفجر الصادق
منقول