صفحتي

صفحتي
مدونة ياقوم اعبدوا الله ما لكم من اله غيره
الأربعاء، 16 أغسطس 2017

مختارات 2

حصين الجذامي :

ذكر وثيمة أنه كان نازلا في بني حنيفة، فلما ارتدوا اختفى يعبد ربه حتى ظفر خالد بن الوليد فهم بقتله، فقال له: إن كنت لا تقتل إلا من خالفك أو قاتلك فإني بريء منهما، وإن أخذتني بكفر بني حنيفة فقد رفع الله ذلك عني بقوله: ولا تزر وازرة وزر أخرى. قال:
فاستبرأ أمره، وخلى سبيله، فلحق بالمدينة، وفي ذلك يقول أخوه حصن الجذامي:
إنني والحصين وابن أبي ... بجرة سفيان ديننا الإسلام
في أبيات.
وسفيان أخ لهما ثالث.
وأنشد وثيمة لكل من الإخوة الثلاثة شعرا خاطب به خاطب به خالد بن الوليد بأنهم لم يزالوا مسلمين، وذكر أنهم بعد ذلك حالفوا الأنصار، فكانوا منهم.

=====

معاذ بن يزيد بن الصعق العامري :

ذكره وثيمة في كتاب الردة، وأنه كان له في قومه شأن، قال: فجمعهم حين عزموا على الردة، وخطبهم خطبة طويلة يحرضهم على الرجوع للإسلام، ويقبح عليهم الردة، فقال: يا معشر هوازن، إنكم عثرتم في الإسلام خمس عثرات، والله لترجعن إلى ما خرجتم منه أو لتؤخذن أخذة أهل بدر، فلم يقبلوا فارتحل بأهله وبمن أطاعه، وقال في ذلك:
بني عامر أين أين الفرار ... من الله والله لا يغلب
منعتم فرائض أموالكم ... وترك صلاتكم أعجب
وكذبتم الحق فيما أتى ... وإن المكذب للأكذب

======

سبيع بن قتادة:

الحنفي اليمامي. له إدراك، قال وثيمة في الردة: إنه سبي يوم اليمامة وهو شيخ كبير، وذكر عنه كلاما كثيرا يخبر فيه أنه ثبت على إسلامه ونهى مسيلمة وقومه عن الردة، فعذره خالد بذلك. والله أعلم.


فانظر هداك الله كيف حكم الصحابة على قوم مسيلمة على العموم ..

=======

حصين الهمداني:

ذكره وثيمة أيضا، وقال: أصاب في قومه دما فلحق ببني سليم، فلما قدم الفجاءة يدعوهم إلى الردة تأثم حصين من سكناه بينهم، وكان قد نصحهم ونهاهم عن الردة: فأبوا، فتركهم بعد أن لطم أحدهم وجهه، فخرج عنهم، وذكر له في ذلك أشعارا.

======

معاوية بن عمرو :

 ذكر وثيمة في الردة أنه قام إلى ملوك كندة حين اجتمعوا على الردة، وانتزعوا من زياد بن لبيد ناقة من الصدقة، فقال معاوية: يا معشر كندة، إن لم أكن شريككم في الخطيئة فأنا شريككم في المصيبة ، ردوا زيادا إلى عمله، واكتبوا إلى أبي بكر بعذركم، وإلا سفكت والله الدماء على الردة، فلم يقبلوا، فتولى عنهم مغضبا، وأنشد له في ذلك أبياتا حسنة.
عربي باي