التوحيد هو أول شيء يفعله المشرك ليدخل في الإسلام, فهو الباب الوحيد الذي يدخل منه الناس في دين الله, فأي إنسان مهما كانت ملته ودينه لكي يصير مسلما لا بد أن يأتي بالتوحيد أول شيء; والدليل على ذلك أن الرسل كلهم أول ما بدأوا به
هو التوحيد.
والتوحيد هو الأساس الذي يُبنى عليه الدين, وكل شرائع
الدين تأتي بعد التوحيد, فبدون توحيد لا يصح شيء من الدين, لا الصلاة ولا الزكاة ولا الصوم ولا الحج ولا الجهاد ولا
غيرها, والدليل قوله تعالى: { وَمَن يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتَ مِن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلاَ يُظْلَمُونَ نَقِيرًا(124) } .[ النساء: ١٢٤ ]
وقوله { فَمَن يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلا كُفْرَانَ لِسَعْيِهِ وَإِنَّا لَهُ كَاتِبُونَ (94) } .[ الأنبياء: ٩٤]
فَشَرَطَ الإيمان لقبول الأعمال الصالحة, والتوحيد هو أصل الإيمان
0 التعليقات :
إرسال تعليق