صفحتي

صفحتي
مدونة ياقوم اعبدوا الله ما لكم من اله غيره
الخميس، 27 أكتوبر 2016

كيف طبق الصحابة رضي الله عنهم التوحيد ومقتضياته على أرض الواقع



قصة إسلام الطُّفَيْلِ بنِ عَمْرٍو الدَّوْسِيّ
======================================
عَنْ صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ أَنَّ الطُّفَيْلَ بْنَ عَمْرٍو قَالَ : كُنْتُ رَجُلًا شَاعِرًا سَيِّدًا فِي قَوْمِي ، فَقَدِمْتُ مَكَّةَ ، فَمَشَيْتُ إِلَى رِجَالَاتِ قُرَيْشٍ ، فَقَالُوا : إِنَّكَ امْرُؤٌ شَاعِرٌ سَيِّدٌ ، وَإِنَّا قَدْ خَشِينَا أَنْ يَلْقَاكَ هَذَا الرَّجُلُ ، فَيُصِيبُكَ بِبَعْضِ حَدِيثِهِ ; فَإِنَّمَا حَدِيثُهُ كَالسِّحْرِ ، فَاحْذَرْهُ أَنْ يَدْخُلَ عَلَيْكَ وَعَلَى قَوْمِكَ مَا أَدْخَلَ عَلَيْنَا ، فَإِنَّهُ فَرَّقَ بَيْنَ الْمَرْءِ وَأَخِيهِ ، وَبَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجَتِهِ ، وَبَيْنَ الْمَرْءِ وَابْنِهِ . فَوَاللَّهِ مَا زَالُوا يُحَدِّثُونِي شَأْنَهُ ، وَيَنْهَوْنِي أَنْ أَسْمَعَ مِنْهُ حَتَّى قُلْتُ : وَاللَّهِ لَا أَدْخُلُ الْمَسْجِدَ إِلَّا وَأَنَا سَادٌّ أُذُنِي ، قَالَ : فَعَمَدْتُ إِلَى أُذُنِي ، فَحَشَوْتُهَا كُرْسُفًا ثُمَّ غَدَوْتُ إِلَى الْمَسْجِدِ ، فَإِذَا بِرَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَائِمًا فِي الْمَسْجِدِ ، فَقُمْتُ قَرِيبًا مِنْهُ ، وَأَبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُسْمِعَنِي بَعْضَ قَوْلِهِ ، فَقُلْتُ فِي نَفْسِي : وَاللَّهِ إِنَّ هَذَا لَلْعَجْزُ ، وَإِنِّي امْرُؤٌ ثَبْتٌ ، مَا تَخْفَى عَلَيَّ الْأُمُورُ حَسَنُهَا وَقَبِيحُهَا ، وَاللَّهِ لَأَتَسَمَّعَنَّ مِنْهُ ، فَإِنْ كَانَ أَمْرُهُ رُشْدًا أَخَذْتُ مِنْهُ ، وَإِلَّا اجْتَنَبْتُهُ . فَنَزَعْتُ الْكُرْسُفَةَ ، فَلَمْ أَسْمَعْ قَطُّ كَلَامًا أَحْسَنَ مِنْ كَلَامٍ يَتَكَلَّمُ بِهِ ، فَقُلْتُ : يَا سُبْحَانَ اللَّهِ ! مَا سَمِعْتُ كَالْيَوْمِ لَفْظًا أَحْسَنَ وَلَا أَجْمَلَ مِنْهُ .
فَلَمَّا انْصَرَفَ تَبِعْتُهُ ، فَدَخَلْتُ مَعَهُ بَيْتَهُ ، فَقُلْتُ : يَا مُحَمَّدُ ، إِنْ قَوْمَكَ جَاءُونِي فَقَالُوا لِي كَذَا وَكَذَا ، فَأَخْبَرْتُهُ بِمَا قَالُوا ، وَقَدْ أَبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ أَسْمَعَنِي مِنْكَ مَا تَقُولُ ، وَقَدْ وَقَعَ فِي نَفْسِي أَنَّهُ حَقٌّ ، فَاعْرِضْ عَلَيَّ دِينَكَ ، فَعَرَضَ عَلَيَّ الْإِسْلَامَ فَأَسْلَمْتُ ، ثُمَّ قُلْتُ : إِنِّي أَرْجِعُ إِلَى دَوْسٍ ، وَأَنَا فِيهِمْ مُطَاعٌ ، وَأَدْعُوهُمْ إِلَى الْإِسْلَامِ لَعَلَّ اللَّهَ أَنْ يَهْدِيَهُمْ ، فَادْعُ اللَّهَ أَنْ يَجْعَلَ لِي آيَةً قَالَ : اللَّهُمَّ اجْعَلْ لَهُ آيَةً تُعِينُهُ .
فَخَرَجْتُ حَتَّى أَشْرَفْتُ عَلَى ثَنِيَّةِ قَوْمِي ، وَأَبِي هُنَاكَ شَيْخٌ كَبِيرٌ ، وَامْرَأَتِي وَوَلَدِي ، فَلَمَّا عَلَوْتُ الثَّنِيَّةَ وَضَعَ اللَّهُ بَيْنَ عَيْنَيَّ نُورًا كَالشِّهَابِ يَتَرَاءَاهُ الْحَاضِرُ فِي ظُلْمَةِ اللَّيْلِ ، وَأَنَا مُنْهَبِطٌ مِنَ الثَّنِيَّةِ ، فَقُلْتُ : اللَّهُمَّ فِي غَيْرِ وَجْهِي ،فَإِنِّي أَخْشَى أَنْ يَظُنُّوا أَنَّهَا مُثْلَةٌ لِفِرَاقِ دِينِهِمْ ، فَتَحَوَّلَ فَوَقَعَ فِي رَأْسِ سَوْطِي ، فَلَقَدْ رَأَيْتُنِي أَسِيرُ عَلَى بَعِيرِي إِلَيْهِمْ ، وَإِنَّهُ عَلَى رَأْسِ سَوْطِي كَأَنَّهُ قِنْدِيلٌ مُعَلَّقٌ ، قَالَ : فَأَتَانِي أَبِي فَقُلْتُ : إِلَيْكَ عَنِّي ، فَلَسْتُ مِنْكَ وَلَسْتَ مِنِّي . قَالَ : وَمَا ذَاكَ ؟ قُلْتُ : إِنِّي أَسْلَمْتُ وَاتَّبَعْتُ دِينَ مُحَمَّدٍ . فَقَالَ : أَيْ بُنَيَّ ، دِينِي دِينُكَ ، وَكَذَلِكَ أُمِّي ، فَأَسْلَمَا ، ثُمَّ دَعَوْتُ دَوْسًا إِلَى الْإِسْلَامِ ، فَأَبَتْ عَلَيَّ وَتَعَاصَتْ ، ثُمَّ قَدِمْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَقُلْتُ : غَلَبَ عَلَى دَوْسٍ الزِّنَا وَالرِّبَا فَادْعُ عَلَيْهِمْ . فَقَالَ : اللَّهُمَّ اهْدِ دَوْسًا .
ثُمَّ رَجَعْتُ إِلَيْهِمْ ، وَهَاجَرَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَأَقَمْتُ بَيْنَ ظَهْرَانَيْهِمْ أَدْعُوهُمْ إِلَى الْإِسْلَامِ ، حَتَّى اسْتَجَابَ مِنْهُمْ مَنِ اسْتَجَابَ ، وَسَبَقَتْنِي بَدْرٌ وَأُحُدٌ وَالْخَنْدَقُ ، ثُمَّ قَدِمْتُ بِثَمَانِينَ أَوْ تِسْعِينَ أَهْلِ بَيْتٍ مِنْ دَوْسٍ ، فَكُنْتُ مَعَ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - حَتَّى فَتَحَ مَكَّةَ . فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، ابْعَثْنِي إِلَى ذِي الْكَفَّيْنِ ، صَنَمِ عَمْرِو بْنِ حُمَمَةَ ، حَتَّى أَحْرِقَهُ . قَالَ : أَجَلْ ، فَاخْرُجْ إِلَيْهِ . فَأَتَيْتُ ، فَجَعَلْتُ أُوقِدُ عَلَيْهِ النَّارَ ، ثُمَّ قَدِمْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَأَقَمْتُ مَعَهُ حَتَّى قُبِضَ .[ سير أعلام النبلاء(344-345)].
*****************       ما يستفاد من القصة      ********************
(فَاعْرِضْ عَلَيَّ دِينَكَ ، فَعَرَضَ عَلَيَّ الْإِسْلَامَ فَأَسْلَمْتُ ) إنه لم يكن ليدخل هذا الدين وهو يجهل فحواه، لذلك طلب من الرسول صلى الله عليه وسلم أن يعرضه عليه. ولم يكن ليسلم قبل أن يعرف معناه ويعمل بمقتضاه.
(ثُمَّ قُلْتُ : إِنِّي أَرْجِعُ إِلَى دَوْسٍ ، وَأَنَا فِيهِمْ مُطَاعٌ ، وَأَدْعُوهُمْ إِلَى الْإِسْلَامِ لَعَلَّ اللَّهَ أَنْ يَهْدِيَهُمْ ) فيه التكفير بالعموم ، حيث حكم عليهم بالكفر بدليل أنه أراد دعوتهم إلى الإسلام، فإن المسلم لا يدعى إلى الإسلام. وفيه أنه لم يخفَ عليه حكمهم ، وكيف يخفى عليه حكمهم وقد كان فردا منهم يدين بدينهم.
(فَأَتَانِي أَبِي فَقُلْتُ : إِلَيْكَ عَنِّي ، فَلَسْتُ مِنْكَ وَلَسْتَ مِنِّي ) فيه التكفير بالتعيين،فقد تبرأ من أبيه وهو التطبيق العملي للبراءة من الشرك وأهله.
(فَأَقَمْتُ بَيْنَ ظَهْرَانَيْهِمْ أَدْعُوهُمْ إِلَى الْإِسْلَامِ ، حَتَّى اسْتَجَابَ مِنْهُمْ مَنِ اسْتَجَابَ ) فيه أنه لم يستثن منهم إلا من ثبت له إسلامه، فمن استجاب لدعوته حكم له بالإسلام ومن لم يستجب لدعوته أبقى عليه حكم قومه، ألا وهو الكفر...منقول
#تكفير_المشركين_من_أصل_الدين

درر

درر من عبدالله بن مسعود رضي الله عنه
**************************************

1- قال ابن مسعود رضي الله عنه : "من كان يحب أن يعلم انه يحب الله فليعرض نفسه على القرآن فمن أحب القرآن فهو يحب الله فإنما القرآن كلام الله ."

2. قال ابن مسعود رضي الله عنه: "اعتبروا الناس بأخدانهم، المسلم يتبع المسلم، والفاجر يتبع الفاجر".

3. "إنما يماشي الرَجل و يصاحب من يحبه و من هو مثله".

4. قال ابن مسعود: "لو أن مؤمناً دخل مسجداً فيه مئة نفس ليس فيهم إلا مؤمن واحد لَجاءحتى يجلس إليه، و لو أن منافقاً دخل مسجداً فيه مائة نفس ليس فيهم إلا منافق واحد لجاءحتى يجلس إليه".

5. خرج ابن مسعود على إخوانه فقال : "أنتم جلاء حزني"

6. قال ابن مسعود( ما ندمت على شيء ندمى على يوم غربت شمسه نقص فيه أجلى ولم يزد فيه عملي).

7. قال ابن مسعود: لا تخلطوا بكتاب الله ما ليس فيه.(ابن كثير 1/50)

8. قال ابن مسعود: كل آية في كتاب الله خيرٌ مما في السماء والأرض" (ابن كثير 1/97)

9. قال ابن مسعود: من أراد العلم فلْيَتَبوَّأْ من القرآن، فإن فيه علم الأولين والآخرين (المرجع السابق)

10. قال ابن مسعود وغيره من السلف: إذا سمعت الله تعالى يقول في القرآن { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا } فأوعها سمعك فإنه خير ما يأمر به أو شر ينهى عنه.(ابن كثير1/200)

11. قال ابن مسعود: والذي نفسي بيده، إن حق تلاوته أن يُحِلَّ حلاله ويحرم حرامه ويقرأه كما أنزله الله، ولا يحرف الكلم عن مواضعه، ولا يتأول منه شيئا على غير تأويله.(ابن كثير 1/403)

12. قال ابن مسعود: أكبر الكبائر الإشراك بالله والإياس  من رَوْح الله، والقُنوط من رحمة الله، والأمن من مكر الله. ابن كثير (2/279)

13. قال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه : "إن الناس قد أحسنوا القول فمن وافق قوله فعله فذاك الذي أصاب حظه، ومن لا يوافق قوله فعله فذاك الذي يوبخ نفسه".

14. وقال: "إني لأبغض الرجل أن أراه فارغا ليس في شيء من عمل الدنيا ولا من عمل الآخرة".

15. وقال: "ما دمت في صلاة فأنت تقرع باب الملك ومن يقرع باب الملك يفتح له".

16. قال عبد الله: "إني لأحسب الرجل ينسى العلم كان يعلمه بالخطيئة يعملها" رواه الإمام أحمد.

17. قال: "كونوا ينابيع العلم، مصابيح الهدى، أحلاس البيوت، سرج الليل، جددالقلوب، خلقان الثياب، تعرفون في أهل السماء وتخفون في أهل الأرض".

18. قال: "إن للقلوب شهوة وإقبالا وإن للقلوب فترة وإدبارا فاغتنموها عند شهوتها واقبالها ودعوهاعند فترتها وإدبارها".

19. قال عبد الله: "ليس العلم بكثرة الرواية ولكن العلم الخشية".

20. قال عبد الله: "لو سخرت من كلب لخشيت أن أحول كلبا".

21. قال عبدالله: "ما منكم إلا ضيف وماله عارية فالضيف مرتحل والعارية مؤداة إلى أهلها".

22. أتاه رجل فقال يا أبا عبد الرحمن علمني كلمات جوامع نوافع فقال له عبد الله: "لاتشرك به شيئا، وزل مع القرآن حيث زال، ومن جاءك بالحق فاقبل منه وإن كان بعيدابغيضا، ومن جاءك بالباطل فاردده عليه وإن كان حبيبا قريبا".

23. قال أيضًا: "الحق ثقيل مريء، والباطل خفيف وبيء، ورب شهوة تورث حزنا طويلا".

24. قال عبد الله بن مسعود: "والله الذي لا إله إلا هو، ما على وجه الأرض شيء أحوج إلى طول سجن من لسان".

25. قال: "إذا ظهر الزنا والربا في قرية أذن بهلاكها".

26. قال عبد الله: "من استطاع منكم أن يجعل كنزه في السماء حيث لا تأكله السوس ولا يناله السراق فليفعل فإن قلب الرجل مع كنزه".

27. قال "ليسعك بيتك، واكفف لسانك، وابك على خطيئتك".

28. قال: "يؤتى بالعبد يوم القيامة فيقال له أد أمانتك! فيقول من أين يا رب قد ذهبت الدنيا؟! فتمثل على هيئتها يوم أخذها (أي الأمانة) في قعر جهنم فينزل فيأخذها فيضعها على عاتقه فيصعد بها حتى إذا ظن أنه خارج بها هوت وهوى في إثرها أبد الآبدين".

29. قال: "لا يقلدن أحدكم دينه رجلا فإن آمن آمن وإن كفر كفر، وإن كنتم لابد مقتدين فاقتدوا بالميت، فإن الحي لا تؤمن عليه الفتنة".

30. قال عبد الله: "لا تكونن إمعة، قالوا وما الإمعة؟ قال: يقول أنا مع الناس إن اهتدوا اهتديت وإن ضلوا ضللت، ألا ليوطنن أحدكم نفسه على أنه إن كفر الناس أن لا يكفر".

منقول

هل نحن مجتمعات جاهلية أم إسلامية ؟

الجواب في القرآن ..
نجح الشيوخ المشهورين و الدعاة في تغيير الأسماء و إعطائها صبغة تحمي بها أربابهم و تلبي لهم رغباتهم
فمن هذه النافده نود تسليط الضوء على مفهوم المجتمع الجاهلي و أركانه و أسسه التي يستحق له أن تنصب عليه دلالة المطابقة لكي يكون إسمه أو لفظه على تمام معناه وسبحان الله إذا لاحظنا إلى كلمة الجاهلية وجدناها ذكرت في السور المدنية ولم تذكر في المكية لأن الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة الكرام كانوا في مكة وهم يعلمون علم اليقين أين هم وما هو المجتمع الذي هم فيه برغم ما ألفوه من حج و كرم و رجولة و غير ذلك لمن قرأ سيرة قريش
فكان من الحكمة الربانية أن يذكر صفة المجتمعات الجاهلية ليبين إركان المجتمع الجاهلي مقارنة بمجتمعهم الجديد و حكم أخرى لا نحيط بها علما اللهم علمنا ما جهلنا
فالصفات التي قرنت بالجاهلية أربع :
#الظن ، #الحكم ، #التبرج ،  #الحمية
الموضع الأول: في سورة آل عمران: قال تعالى: (( ثُمَّ أَنزَلَ عَلَيْكُم مِّن بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً نُّعَاساً يَغْشَى طَآئِفَةً مِّنكُمْ وَطَآئِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنفُسُهُمْ يَظُنُّونَ بِاللّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ يَقُولُونَ هَل لَّنَا مِنَ الأَمْرِ مِن شَيْءٍ قُلْ إِنَّ الأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ يُخْفُونَ فِي أَنفُسِهِم مَّا لاَ يُبْدُونَ لَكَ يَقُولُونَ لَوْ كَانَ لَنَا مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ مَّا قُتِلْنَا هَاهُنَا ))
الموضع الثاني: في سورة المائدة: قال تعالى: (( أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللّهِ حُكْماً لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ))
الموضع الثالث: في سورة الأحزاب: قال تعالى: {وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً }
الموضع الرابع: في سورة الفتح: قال تعالى: ((إِذْ جَعَلَ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى وَكَانُوا أَحَقَّ بِهَا وَأَهْلَهَا وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً ))
فهذه صفات ملازمة للجاهلية أين وجدت في مجتمع فهو مجتمع جاهلي إما متضمنا لإحداهن أو مطابقا لهن إن إجتمعوا كلهن ( وأنا أقرر هذا بعد تمام الوحي و تكملة الدين )
نأتي فنقول للعقول الشاردة الذين يتبعون الأحبار الضالين الذين يصبغون على هذه المجتمعات صبغة الإسلام !!! حاشا لمجتمعات الإسلام و حاشا لصبغة الإسلام قال تعالى فإن آمنوا بمثل ما آمنتم به فقد إهتدوا وإن تولوا فإنّما في شقاق فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم ١٣٧صبغة الله ومن أحسن من الله صبغة و نحن له عابدون
إذن إن وجدت هذه الصفات من تبرج و حكم غير حكم الله و حمية الأعراف و الشارات و الأوطان و غيرها وظن بصفات الله من أوجه مختلفة لا يعلمها إلا الله أقول حيث ما وجدت و قد وجدت حقا في هذا الزما ن وفي جميع المعمورة فهي مجتمعات جاهلية ودع عنك قول اولئك القائلين بأنها إسلامية ما دام في المساجد و غير ذلك من الشعائر فلازم قولهم أن فرنسا و إمريكا و ألمانيا بلاد إسلام ما دام بها مساجد وشعائر وهم منا أحسن حالا لمن شاهد و عاين
منقول
عربي باي