إن وظيفة الإنسان هي الاستخلاف في الأرض
يقول تعالى ((وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً ) وخليفة الله هو الحاكم بين الناس بمنهج الله
يقول تعالى (يَا دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُمْ بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ )
فالحاكم إذا حكم بين الناس بشريعة الله فهو خليفة الله وإذا حكم بين الناس بقانون نابليون فهو خليفة نابليون...منقول
إن المهمة الأساسية التي نزل من أجلها القرآن أن يحكم بين الناس : قال الله تعالى ((إِنَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللَّهُ )) النساء
فهذا هو الهدف والغاية من إنزال القرآن أن يكون حكما بين الناس ، بل إن هذا هو هدف وغاية الكتب السماوية .فإذا نحى الناس كتاب الله من حياتهم وشرائعهم فقد ألغوا المهمة الكبرى التي جاء من أجلها ، بل ألغوا مهمة الكتب السماوية كلها وأصبحت ديانتهم خراب وعقائدهم قفار حيث يقول تعالى ((قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَسْتُمْ عَلَى شَيْءٍ حَتَّى تُقِيمُوا التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ )..منقول
