صفحتي

صفحتي
مدونة ياقوم اعبدوا الله ما لكم من اله غيره
الاثنين، 31 أكتوبر 2016

التوحيد

* التّوحيدُ هو إفرادُ الله سبحانه بالعبادة وإخلاص الطّاعة له والكفر بكلّ ما يعُبد من دون الله من الطّواغيت المُطاعة والأنداد المعبودة الباطلةِ والبراءة من الشّرك والمُشركين.

* ولهذا التوحيد خُلقت الإنس والجنّ﴿وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنْسَ إِلاّ لِيَعْبُدُونِ﴾.

* ولهذا التّوحيد شروطٌ أولها العلم والإخلاص ﴿فَاعْلَمْ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلاّ اللهُ﴾ ﴿وَمَا أُمِرُوا إِلاّ لِيَعْبُدُوا اللهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ﴾.

* ولهذا التّوحيد نواقضٌ وأعظمه الشّرك بالله وعبادة غيره وطاعته ﴿لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ﴾.

*وهذا التّوحيد ليس قولاً باللسان دون إعتقاد بالجنان وعمل بالأركان وإنما هو قول وعمل ونيّة

* وهذا التّوحيد لا يسوغ العذر لجاهله ﴿فَرِيقًا هَدَى وَفَرِيقًا حَقَّ عَلَيْهِمُ الضَّلالَةُ إِنَّهُمُ اتَّخَذُوا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ اللهِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ مُهْتَدُونَ﴾ ﴿قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالأَخْسَرِينَ أَعْمَالاً. الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا﴾

* ولأجله أُرسلت الرّسلُ مبشرين ومنذرين وأُنزلت الكُتُب ﴿وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولاً أَنِ اُعْبُدُوا اللهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ﴾.

* ولأجله قامت العداوةُ بين أولياء الرّحمن وأولياء الشّيطان ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لا تَتَّخِذُوا آَبَاءَكُمْ وَإِخْوَانَكُمْ أَوْلِيَاءَ إِنِ اسْتَحَبُّوا الْكُفْرَ عَلَى الإِيمَانِ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ﴾.

* وبتحقيقه يُنالُ بالأمن والسلامة والهداية ﴿فَأَيُّ الْفَرِيقَيْنِ أَحَقُّ بِالأَمْنِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ. الَّذِينَ آَمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ﴾.

* وبتحقيقه إنقسم النّاس في الدّنيا إلى كافرين ومؤمنين.. وفي الآخرة إلى أشقياء وسعداء ﴿فَمِنْهُمْ مَنْ هَدَى اللهُ وَمِنْهُمْ مَنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلالَةُ﴾ ﴿فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ﴾.
_____________
منقــــــــــــــــــــول

عربي باي