صفحتي

صفحتي
مدونة ياقوم اعبدوا الله ما لكم من اله غيره
الأحد، 4 ديسمبر 2016

(٢) كم الها تعبد ؟!

إذا عرفت أن لهذا الكون ربا واحدا هو خالقه ومالكه ومدبر أمره ، لا يخلق أحد معه شيئا ولا يملك أحد معه مثقال ذرة ، ولا معين له ولا شفيع إلا من بعد إذنه، فاعلم أنه لابد أن يكون الحكم والأمر في هذا الكون كله لهذا الرب الخالق المالك الواحد لا شريك له ، وتكون الطاعة والعبادة والخضوع له وحده ، ولا يصح في العقول السليمة والفطر المستقيمة غير هذا.

{وَلَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَنْ عِنْدَهُ لَا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَلَا يَسْتَحْسِرُونَ * يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لَا يَفْتُرُونَ * أَمِ اتَّخَذُوا آلِهَةً مِنَ الْأَرْضِ هُمْ يُنْشِرُونَ * لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتَا فَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ * لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ * أَمِ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ آلِهَةً قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ } [الأنبياء : 19 - 24]

يصرِّف الله خلقه كما يشاء ويحكم فيهم بما يريد فالكل خلقه وعبيده وجميعهم في ملكه وسلطانه والحكم حكمه والقضاء قضاؤه لا شيء فوقه يسأله عما يفعل ، وجميع من في السماوات والأرض من عباده مسئولون عن أفعالهم ومحاسبون على أعمالهم وهو الذي يسألهم عن ذلك ويحاسبهم عليه لأنه فوقهم ومالكهم وهم في سلطانه ، ولو كان الأمر لغير الخالق المالك لما استقام الوجود ولفسدت السموات والأرض وانحل كل شيء ، ومادمنا نرى هذا التناسق العجيب والنظام الدقيق في الكون لا يخرج شيء عما قُدِّر له ؛ فرب الكون إذا واحد لا شريك له ، له الملك وله السيادة والحكم والسلطان ، هو إله العالمين سبحانه وتعالى عما يشركون.

{قُلْ لِمَنِ الْأَرْضُ وَمَنْ فِيهَا إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ * سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ * قُلْ مَنْ رَبُّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَرَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ * سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ أَفَلَا تَتَّقُونَ * قُلْ مَنْ بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ يُجِيرُ وَلَا يُجَارُ عَلَيْهِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ * سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ فَأَنَّى تُسْحَرُونَ * بَلْ أَتَيْنَاهُمْ بِالْحَقِّ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ * مَا اتَّخَذَ اللَّهُ مِنْ وَلَدٍ وَمَا كَانَ مَعَهُ مِنْ إِلَهٍ إِذًا لَذَهَبَ كُلُّ إِلَهٍ بِمَا خَلَقَ وَلَعَلَا بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ} [المؤمنون : 84 - 91]

فمن آمن بأن الخلق والملك كله لله لا بد أن يؤمن بأن الحكم والأمر كله لله ، لا شريك لله في حكمه كما أنه لا شريك له في ملكه وخلقه ، فالحكم لا يستقل عن الملك والقهر والسيادة ، فمن كان له الملك والقهر والسيادة لابد أن يكون له الحكم فيمن ملكهم وقهرهم وسادهم ، فالله عز وجل الذي خلق كل شيء وخضع لسلطانه وذل لجبروته كل شيء هو الذي يحكم بما يشاء لا معقب لحكمه ولا مبدل لكلماته ولا رادَّ لقضائه.

قال تعالى: (إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثاً وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ أَلا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ) (الأعراف:54)

ما من شيء في السموات والأرض إلا الله خالقه ومالكه وربه وسيده ، له خلق كل شيء وملك كل شيء وله الأمر في كل شيء لا شريك له.

فمن غير الله خالق كل شيء ومليكه يستحق أن يكون له نصيب من الحكم والأمر؟

من غير الله خالق كل شيء ومليكه وسيده وربه يستحق أن يطاع أمره ويُستسلَمَ لقانونه ويُحتكمَ لحكمه من دون الله؟

إذا كان كل ما سوى الله عبد لله وحده لا يخلق ولا يملك ولا يضر ولا ينفع مع ربه شيئا، فكيف له أن يحكم ويأمر من دون الله؟.

كيف يصح أن تكون العبادة والطاعة والخضوع شركة بين الخالق الرازق المالك السيد الحاكم وبين من لا يخلق ولا يملك ولا يرزق ولا يأمر بل هو مخلوق مملوك فقير محتاج مأمور؟

كيف لا يكون الحكم والأمر في العباد لله وحده وقد خلقهم ورزقهم وملكهم وهو القائم بأمورهم وحده؟

كيف لا تكون الطاعة والعبادة خالصة لله مادام الحكم والأمر له وحده لاحكم إلا حكمه ولا أمر إلا أمره ولا شرع إلا شرعه ولا دين إلا دينه؟

سبحان الله وتعالى عما يشركون.

(وَلِلَّهِ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَإِلَيْهِ يُرْجَعُ الْأَمْرُ كُلُّهُ فَاعْبُدْهُ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ) (هود:123)

(وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ * وَرَبُّكَ يَعْلَمُ مَا تُكِنُّ صُدُورُهُمْ وَمَا يُعْلِنُونَ * وَهُوَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْحَمْدُ فِي الْأُولَى وَالْآخِرَةِ وَلَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ) [القصص : 68 - 70]

(إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ يَقُصُّ الْحَقَّ وَهُوَ خَيْرُ الْفَاصِلِينَ)(الأنعام: من الآية57)

لله عز وجل وحده الحكم بين عباده جميعا يحكم فيهم بما يشاء لا مانع لمشيئته ولا راد لحكمه وقضائه ، وإليه يرجع الأمر كله في الدنيا والآخرة ، وليس لمخلوق أن يختار مع الله بل ما عليه إلا التسليم والانقياد دون معارضة ولا ممانعة ، فالخلق كلهم عبيد لله عز وجل خاضعون لربوبيته وحكمه وسلطانه لا يخرج أحد منهم عن حد العبودية لله ، فينبغي أن يكون حالهم مع الله كحال العبد مع سيده ، السيد يأمر وينهى ويحكم بما يريد والعبد يسمع ويطيع لا يعارض ولا يستكبر.

قال تعالى: (تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيماً غَفُوراً) (الاسراء:44)

(وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مِنْ دَابَّةٍ وَالْمَلائِكَةُ وَهُمْ لا يَسْتَكْبِرُونَ) (النحل:49)

(لَنْ يَسْتَنْكِفَ الْمَسِيحُ أَنْ يَكُونَ عَبْداً لِلَّهِ وَلا الْمَلائِكَةُ الْمُقَرَّبُونَ وَمَنْ يَسْتَنْكِفْ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيَسْتَكْبِرْ فَسَيَحْشُرُهُمْ إِلَيْهِ جَمِيعاً) (النساء:172)

لا يرفض أن يكون عبدا مخلصا لله خالقه ورازقه وربه وسيده إلا كل جاهل سفيه ، أما العاقل الرشيد فلا يأنف أن يكون عبدا لمن خلقه وصوره ورزقه ، وبيده نفعه وضره وحياته وموته ، وإليه مرده وحده ، فأيُّ شرف أعظم من أن يكون الإنسان عبدا مطيعا خالصا لله وحده خالقه ورازقه ومالك أمره كله ، وأي عز أعظم من أن نكون في جانب الله ونرفض أن ننحي لغير ربنا وسيدنا ، وأي حرية أعظم من التحرر من عبودية البشر والحجر والجن والشياطين والأهواء.

ولهذا كان أعرف الخلق بالله أكثرهم تحقيقا لمقام العبودية له وحده.

(قُلْ لَا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلَا ضَرًّا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ وَلَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ إِنْ أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ)(الأعراف : 188)

(قُلْ لا أَقُولُ لَكُمْ عِنْدِي خَزَائِنُ اللَّهِ وَلا أَعْلَمُ الْغَيْبَ وَلا أَقُولُ لَكُمْ إِنِّي مَلَكٌ إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَى إِلَيَّ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الْأَعْمَى وَالْبَصِيرُ أَفَلا تَتَفَكَّرُونَ) (الأنعام:50)

(قُلْ مَا كُنْتُ بِدْعاً مِنَ الرُّسُلِ وَمَا أَدْرِي مَا يُفْعَلُ بِي وَلا بِكُمْ إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَى إِلَيَّ وَمَا أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ مُبِينٌ) (الأحقاف:9)

(فَإِنِ اسْتَكْبَرُوا فَالَّذِينَ عِنْدَ رَبِّكَ يُسَبِّحُونَ لَهُ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَهُمْ لا يَسْأَمُونَ) (فصلت:38)

الله غني عنا وعن عبادتنا ، ونحن الفقراء المحتاجون لربنا ولا غنى لنا عنه طرفة عين ، {يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ * إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَأْتِ بِخَلْقٍ جَدِيدٍ * وَمَا ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ بِعَزِيزٍ} [فاطر : 15 - 17]

ومن لم يجعل عبوديته خالصة لله فلا بد أن يقع في عبودية مخلوق مثله لاينفعه إن عبده ولا يضره إن لم يعبده ولا يغني عنه شيئا ، ولا بد من يوم يرجع فيه الخلق إلى الله ، كل واحد منهم يأتي ربه يوم القيامة وحيدا مقراً لله بالعبودية خاضعا ذليلا ليس معه شي ، لا مال ولا ولد ولا جند ولا أعوان. (إِنْ كُلُّ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَنِ عَبْداً * لَقَدْ أَحْصَاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدّاً * وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْداً) (مريم:93 - 95)

فإذا كان الأمر في الدنيا والآخرة لله وحده والحكم له وحده من غير شريك ؛ فلماذا لا يجعل الإنسان عبوديته خالصة لله وحده؟!

لماذا يجعل له شريكا من خلقه؟!

كيف تسوِّل له نفسه أن يدين بالخضوع والانقياد لغير الله الذي له الخلق والملك والأمر؟!.

كيف ينحني ويخضع لعبد مثله؟ يضع له قوانين وضعية تحرم الحلال وتحلل الحرام وهو مع ذلك خاضع منقاد ذليل

كيف يتخذ من دون الله شركاء يشرعون له منهج حياته ويحكمونه بما شاءوا؟

(أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ وَلَوْلا كَلِمَةُ الْفَصْلِ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ) (الشورى:21)
(كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَكُنْتُمْ أَمْوَاتاً فَأَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ) (البقرة:28)
(أَفَغَيْرَ دِينِ اللَّهِ يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعاً وَكَرْهاً وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ) (آل عمران:83)

والإسلام لا يكون إلا لمن له الخلق والملك والأمر ، ولا يصح إسلام أحد إلا إذا وحّد الله في الحكم والتشريع كما يوحده في الخلق والملك ، فلا يتلقى التشريع إلا منه ولا يتوجه به إلا إليه.

(ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً رَجُلاً فِيهِ شُرَكَاءُ مُتَشَاكِسُونَ وَرَجُلاً سَلَماً لِرَجُلٍ هَلْ يَسْتَوِيَانِ مَثَلاً الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْلَمُونَ) (الزمر:29)

(لَهُ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَبْصِرْ بِهِ وَأَسْمِعْ مَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا يُشْرِكُ فِي حُكْمِهِ أَحَداً)(الكهف: من الآية26)

(اتَّبِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ وَلا تَتَّبِعُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ قَلِيلاً مَا تَذَكَّرُونَ) (الأعراف:3)

إذا عرفت هذا عرفت أن الذين يحتكمون لغير الله ، ويقبلون تشريعات أمثالهم من البشر وينقادون لها ، ويجعلون الحكم لغير الله ، هم في الحقيقة أذل الخلق وأجهلهم وأسفههم وأظلمهم وأشقاهم.

أذل الخلق لأنهم لم يرضوا بأن يكونوا عبيدا لله وحده كسائر المخلوقات بل اختاروا أن يكونوا عبيدا لعبد ضعيف مثلهم لا يملك لنفسه شيئا فكيف يملك غيره.

وأجهل الخلق لأنهم لم يعرفوا الفرق بين العبد وسيده ، ولم يعلموا أن الأمر والحكم لا يكون إلا لمن له الخلق والملك ، وسائر المخلوقات غيرهم يعرفون ربهم وخالقهم ومليكهم ويستسلمون له وحده.

وأسفه الخلق لأنهم رغبوا عن الاستسلام لله وحده الذي أسلم له كل شيء.

وأظلم الخلق لأنهم أعطوا حق الله الخالص له وحده لعبد من عبيده ومخلوق من مخلوقاته وساووه بالله.

وأشقى الخلق لأنهم تركوا الاستسلام لرب العالمين الذي بيده الخير كله والنفع والضر كله ، واستسلموا لمن لا يفيدهم الاستسلام له شيئا ولا يملك لهم نفعا ولا ضرا ، بل هو سبب حرمانهم السعادة والنعيم والخير في الدنيا والآخرة.

فمن أذل وأجهل وأسفه وأظلم وأشقى ممن ترك حكم أحكم الحاكمين وأخذ حكم أجهل الجاهلين.

(أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْماً لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ) (المائدة:50)

(أَفَغَيْرَ دِينِ اللَّهِ يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعاً وَكَرْهاً وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ) (آل عمران:83)

(وَلَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَهُ الدِّينُ وَاصِباً أَفَغَيْرَ اللَّهِ تَتَّقُونَ) (النحل:52)

(قُلْ أَفَغَيْرَ اللَّهِ تَأْمُرُونِّي أَعْبُدُ أَيُّهَا الْجَاهِلُونَ) (الزمر:64)

(أَفَمَنْ يَمْشِي مُكِبّاً عَلَى وَجْهِهِ أَهْدَى أَمَّنْ يَمْشِي سَوِيّاً عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ) (الملك:22)

(ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً رَجُلاً فِيهِ شُرَكَاءُ مُتَشَاكِسُونَ وَرَجُلاً سَلَماً لِرَجُلٍ هَلْ يَسْتَوِيَانِ مَثَلاً الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْلَمُونَ) (الزمر:29)

فانظر لنفسك من أي الفريقين أنت؟!
منقول

اعلان 1
اعلان 2

0 التعليقات :

إرسال تعليق

عربي باي