(٤) سؤال وجواب

س70 ما هى أركان الإيمان؟
ج/ أركان الإيمان ستة :(ان تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وتؤمن بالقدر خيره وشره)

س71 كيف نؤمن بالله؟
ج / الإيمان بالله يكون بتوحيده بأنواع التوحيد الثلاثة (الربوبية والألوهية والأسماء والصفات)

س72 كيف نؤمن بالملائكة؟
ج /الإيمان بالملائكة هو اعتقاد وجودهم وأنهم مخلوقون من نور وأنهم معصومون عن الخطايا لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون، منهم جبريل الذى ينزل بالوحى على الأنبياء،وميكائيل الموكل بالمطر والنبات ،وإسرافيل الموكل بالنفخ فى الصور ،ومالك خازن النار ، وحملة العرش،والكرام الكاتبين ،والحفظة لبنى آدم قال تعالى: (لَهُ مُعَقّبَاتٌ مّن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللّهِ) [الرعد 11]

س73 كيف نؤمن بالكتب؟
ج / نؤمن بالكتب إيمانا عاما باعتقاد أن الله أنزل كتبا على أنبيائه لهداية الناس كتوراة موسى،وإنجيل عيسى
وإيمانا خاصا بكتابنا وهو القرآن بمتابعة تعاليمه (اتبعوا ما أنزل إليكم من ربكم)

س74 ما هو القرآن ؟
ج / هو كلام الله المنزل على نبيه محمد ليحكم بين الناس المتعبد بتلاوته المتوعد بحفظه الناسخ لما قبله

س75 ما هى السنة ؟
ج /هى كل ما نسب إلى الرسول  صلى الله عليه وسلم من قول أو فعل أو تقرير أو صفة

س76 ما هى منزلة السنة ؟
ج / لا يصح إيمان بالقرآن إلا بالإيمان بالسنة قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم (أَلَا إِنِّي أُوتِيتُ الْكِتَابَ وَمِثْلَهُ مَعَهُ)(رواه أحمد)كما أن طاعة الرسول  صلى الله عليه وسلم مطلقا واجبة قال تعالى: (وَمَآ أَرْسَلْنَا مِن رّسُولٍ أِلاّ لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللّهِ) ولأنها أيضا من عند الله ونزلت كما نزل القرآن قال تعالى: (وَأَنزَلَ اللّهُ عَلَيْكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ) الحكمة :هى السنة

س77 كيف نؤمن بالرسل؟
ج / نؤمن بالرسل إيمانا عاما باعتقاد نبوة كل من أخبرنا الله بنبوته دون تفريق بين أحد منهم (لا نفرق بين أحد من رسله) مع توقيرهم واعتقاد عصمتهم وبشريتهم ونؤمن وإيمانا خاصا بنبينا محمد بمتابعته والتزام شريعته

س78 كيف نؤمن بالإيمان باليوم الآخر؟
ج /بالإيمان الخبرى العقدى بكل ما بعد الموت من سؤال القبر وعذابه ونعيمه ،والبعث بعد الموت ،والحشر يوم القيامة ، والحساب والجزاء والميزان والشفاعة والحوض والصراط والجنة والنار  قال تعالى(وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ)والإيمان العملى باليوم الآخر بالتحاكم إلى شريعة الله قال تعالى: (فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرّسُولِ إِن كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الاَخِرِ)

س79 كيف نؤمن بالقدر ؟
ج / باعتقاد أن الله علم الأشياء قبل حدوثها ،وكتب ذلك فى اللوح المحفوظ ،وأن مشيئته نافذة فى كونه فلا يحدث إلا ما أراد،وأن الله خالق العباد وخالق أفعالهم 

س80 ما أهمية معرفة الكفر؟
ج / لاجتنابه والبراءة من أهله تعالى  {وَكَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآَيَاتِ وَلِتَسْتَبِينَ سَبِيلُ الْمُجْرِمِينَ }
وقال عمر بن الخطاب (انما تنتقض عرى الاسلام عروة عروة اذا نشأ في الاسلام من لا يعرف الجاهلية)

س81 ما هو الكفر؟
ج  / هو :ضد الإسلام وهو كل قول أو عمل أو اعتقاد أخرج العبد من الإسلام قال تعالى: (وَمَن يَتَبَدّلِ الْكُفْرَ بِالإِيمَانِ فَقَدْ ضَلّ سَوَآءَ السّبِيلِ) [البقرة: 108]

س82 ماالفرق بين الكفر والشرك ؟
ج/ الشرك نوع من الكفر والدليل قال تعالى: (سَنُلْقِي فِي قُلُوبِ الّذِينَ كَفَرُواْ الرّعْبَ بِمَآ أَشْرَكُواْ بِاللّهِ مَا لَمْ يُنَزّلْ بِهِ سُلْطَاناً) سماهم الله كفار بسبب شركهم ،فالكفر عام فى كل ما أخرج العبد من الدين ، والشرك خاص فى كل عبادة لغير الله

س83 ماهو جزاء المشرك وعاقبته؟
ج/ المشرك حابط عمله ، غير مغفور ذنبه ، خالد فى النار ،محرمة عليه الجنة
دليل حبوط العمل
قال تعالى: (وَلَقَدْ أُوْحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الّذِينَ مِن قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنّ مِنَ الْخَاسِرِينَ) [سورة: الزمر - 65]
دليل عدم المغفرة
قال تعالى: (إِنّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَآءُ وَمَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدِ افْتَرَىَ إِثْماً عَظِيماً)
دليل الخلود فى النار
قال تعالى: (إِنّ الّذِينَ كَفَرُواْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنّمَ خَالِدِينَ فِيهَآ أَوْلَـَئِكَ هُمْ شَرّ الْبَرِيّةِ)
دليل تحريم الجنة
قال تعالى: (إِنّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ حَرّمَ اللّهُ عَلَيهِ الْجَنّةَ وَمَأْوَاهُ النّارُ وَمَا لِلظّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ) [المائدة 72]

س84 ما هى أسباب الكفر؟
ج/ للكفر سببان الأول الاستكبار والثانى الجهل ويسميه القرآن (الضلال) والدليل قال تعالى: (صِرَاطَ الّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِم وَلاَ الضّآلّينَ) [الفاتحة 7]

س85 من هم المغضوب عليهم والضالين؟
ج/ المغضوب عليهم هو كل من علم ولم يعمل كاليهود ومن نحا نحوهم ،والضالين هو كل من عمل بجهالة كالنصارى ومن نحا نحوهم

س86 ماحكم من لم يكفر الكافرين؟
ج/ (من لم يكفّر المشركين، أو شك في كفرهم، أو صحح مذهبهم، كفر إجماعا)

س87 لماذا يكفر من لم يكفر الكافرين؟
ج /لأن عدم تكفيرهم رفض لحكم الله وحكم الله هو (قُلْ يَأَيّهَا الْكَافِرُونَ)،كما أن الحكم بإسلامهم موالاة مكفرة لهم (وَمَن يَتَوَلّهُمْ مّنكُمْ فَإِنّهُ مِنْهُمْ)

س88 ما هو النفاق ؟
ج /هو إظهار الإسلام وإبطان الكفر،وهو نوع من الكفر قال تعالى: (إِذَا جَآءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُواْ نَشْهَدُ إِنّكَ لَرَسُولُ اللّهِ وَاللّهُ يَعْلَمُ إِنّكَ لَرَسُولُهُ وَاللّهُ يَشْهَدُ إِنّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ)

س89 ما هى البدعة ؟
ج / هى طريقة فى الدين مخترعة يراد بها التعبد أو المبالغة فيه

س90 ما أنواع البدعة؟
ج /بدعة كفرية  كالطواف بالأضرحة والنذر لها قربة لله وكالمشاركة فى البرلمانات للدعوة إلى الإسلام وبدعة محرمة كدعاء الله عند القبور

س91 ما هى المعاصى ؟
ج/ هى مخالفات لا تخرج فاعلها من الدين ما لم يستحلها وتنقسم إلى كبائر وصغائر
أمثلتها القتل والزنا وشرب الخمر والسرقة والربا وأكل مال اليتيم والغيبة والنميمة والكذب والغش وقول الزور

س92 ما الدليل على انقسام المعاصى إلى صغائر وكبائر؟
ج / قال تعالى: (الّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلاّ اللّمَمَ إِنّ رَبّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ)

س93 ما الدليل على الفرق بين الكفر والمعاصى ؟ ج قال تعالى: (إِنّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَآءُ وَمَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدِ افْتَرَىَ إِثْماً عَظِيماً) [سورة: النساء - الأية: 48]

س94 ما هو الكفر الأصغر؟
ج/  هى كبائر ومعاصي لا يكفر فاعلها أطلق الرسول صلى الله عليه وسلم عليها كفرا لتعظيمها والتنفير منها مثل قتال المسلم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (سِبَابُ الْمُسْلِمِ فُسُوقٌ وَقِتَالُهُ كُفْر)ٌ(متفق عليه )

س95 ما هو الشرك الأصغر؟
ج / هى كبائر ومعاصي لا يكفر فاعلها تكون وسائل وذرائع للشرك الأكبر مثل الرياء والحلف بغير الله
دليل الرياء قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (قال الله تبارك وتعالى أنا أغنى الشركاء عن الشرك من عمل عملا أشرك فيه معي غيري تركته وشركه)(رواه مسلم)
دليل الحلف بغير الله قال رسول الله  صلى الله عليه وسلم « مَنْ حَلَفَ بِغَيْرِ اللَّهِ فَقَدْ أَشْرَكَ ».(رواه أبو داود والترمذى وأحمد)

س96 ما هو النفاق الأصغر أو النفاق العملى؟
ج/ هى معاص أطلق عليها الرسول  صلى الله عليه وسلم نفاقا للتنفير والتحذير ،كالكذب والخيانة وإخلاف الوعد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم  (أَرْبَعٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ كَانَ مُنَافِقًا خَالِصًا وَمَنْ كَانَتْ فِيهِ خَصْلَةٌ مِنْهُنَّ كَانَتْ فِيهِ خَصْلَةٌ مِنْ النِّفَاقِ حَتَّى يَدَعَهَا إِذَا اؤْتُمِنَ خَانَ وَإِذَا حَدَّثَ كَذَبَ وَإِذَا عَاهَدَ غَدَرَ وَإِذَا خَاصَمَ فَجَرَ) (متفق عليه)

س97 أين ورد الكفر الأصغر والشرك الأصغر والنفاق الأصغر؟ج وردت كلها فى السنة ولم يرد فى القرآن منها شىء فكل ما فى القرآن من كفر وشرك ونفاق كلها مخرجة من الملة  .....يتبع ان شاء الله
منقول