ماهو الاسلام ؟
==========
الإسلام :- هو الخضوع لله والاستسلام له وحده وعبوديته وحده لا شريك له ، ولا تكون العبادة لله وحده إلا بالإيمان بكل ما جاء في كتابه العزيز وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم الصحيحة ، والعمل بهما ابتغاء مرضاة الله وحده ، واجتناب ما ينقض ذلك و يخرج صاحبه من الملة .
إذن فالمعنى الكلي العام للإسلام :- هو الخضوع والانقياد التام لله ظاهراً وباطناً .
يقول الله تعالى :- ] قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمْ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ . قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ لاَ يُحِبُّ الْكَافِرِينَ [ [آل عمران: 31-32].
إن الله عز وجل بيّن لنا في كتابه الكريم ما هو الإسلام الذي يرضاه .
فقال عز من قائل :- ] لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنْ الغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدْ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لاَ انفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ [ [البقرة: 256].
إن معنى العروة الوثقى في هذه الآية هو الإسلام ، الإسلام الذي أمر به الله ورضي عنه .
إن هذه الآية تبين لنا أن الإنسان لا يستطيع أن يستمسك بالعروة الوثقى التي هي الإسلام بمجرد الإيمان فقط ، فلا بد أن يكون إيمانه هذا مشتملاً على إنكاره ورده للطاغوت بجميع أشكاله وألوانه ، وإذا لم يفعل ذلك وآمن بالله بدون أن يكفر بالطاغوت فإن إيمانه هذا لا ينفعه ولا يقبله الله منه ، وليس له قيمة في ميزان الله يوم القيامة .
إذاً فبدون الكفر بالطاغوت حسب هذه الآية الكريمة لا يمكن أن يكون هناك إسلام ولا إيمان يقبله الله تعالى .
فإن الله سبحانه وضع شرطين للإسلام الصحيح هما: "الكفر بالطاغوت والإيمان بالله " ، فإذا تخلف شرط واحد فلا إيمان ولا إسلام صحيح مقبول ...يتبع ان شاء الله بتفصيل شرطي الاسلام
منقول
0 التعليقات :
إرسال تعليق