صفحتي

صفحتي
مدونة ياقوم اعبدوا الله ما لكم من اله غيره
الخميس، 27 أكتوبر 2016

هل نحن مجتمعات جاهلية أم إسلامية ؟

الجواب في القرآن ..
نجح الشيوخ المشهورين و الدعاة في تغيير الأسماء و إعطائها صبغة تحمي بها أربابهم و تلبي لهم رغباتهم
فمن هذه النافده نود تسليط الضوء على مفهوم المجتمع الجاهلي و أركانه و أسسه التي يستحق له أن تنصب عليه دلالة المطابقة لكي يكون إسمه أو لفظه على تمام معناه وسبحان الله إذا لاحظنا إلى كلمة الجاهلية وجدناها ذكرت في السور المدنية ولم تذكر في المكية لأن الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة الكرام كانوا في مكة وهم يعلمون علم اليقين أين هم وما هو المجتمع الذي هم فيه برغم ما ألفوه من حج و كرم و رجولة و غير ذلك لمن قرأ سيرة قريش
فكان من الحكمة الربانية أن يذكر صفة المجتمعات الجاهلية ليبين إركان المجتمع الجاهلي مقارنة بمجتمعهم الجديد و حكم أخرى لا نحيط بها علما اللهم علمنا ما جهلنا
فالصفات التي قرنت بالجاهلية أربع :
#الظن ، #الحكم ، #التبرج ،  #الحمية
الموضع الأول: في سورة آل عمران: قال تعالى: (( ثُمَّ أَنزَلَ عَلَيْكُم مِّن بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً نُّعَاساً يَغْشَى طَآئِفَةً مِّنكُمْ وَطَآئِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنفُسُهُمْ يَظُنُّونَ بِاللّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ يَقُولُونَ هَل لَّنَا مِنَ الأَمْرِ مِن شَيْءٍ قُلْ إِنَّ الأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ يُخْفُونَ فِي أَنفُسِهِم مَّا لاَ يُبْدُونَ لَكَ يَقُولُونَ لَوْ كَانَ لَنَا مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ مَّا قُتِلْنَا هَاهُنَا ))
الموضع الثاني: في سورة المائدة: قال تعالى: (( أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللّهِ حُكْماً لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ))
الموضع الثالث: في سورة الأحزاب: قال تعالى: {وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً }
الموضع الرابع: في سورة الفتح: قال تعالى: ((إِذْ جَعَلَ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى وَكَانُوا أَحَقَّ بِهَا وَأَهْلَهَا وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً ))
فهذه صفات ملازمة للجاهلية أين وجدت في مجتمع فهو مجتمع جاهلي إما متضمنا لإحداهن أو مطابقا لهن إن إجتمعوا كلهن ( وأنا أقرر هذا بعد تمام الوحي و تكملة الدين )
نأتي فنقول للعقول الشاردة الذين يتبعون الأحبار الضالين الذين يصبغون على هذه المجتمعات صبغة الإسلام !!! حاشا لمجتمعات الإسلام و حاشا لصبغة الإسلام قال تعالى فإن آمنوا بمثل ما آمنتم به فقد إهتدوا وإن تولوا فإنّما في شقاق فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم ١٣٧صبغة الله ومن أحسن من الله صبغة و نحن له عابدون
إذن إن وجدت هذه الصفات من تبرج و حكم غير حكم الله و حمية الأعراف و الشارات و الأوطان و غيرها وظن بصفات الله من أوجه مختلفة لا يعلمها إلا الله أقول حيث ما وجدت و قد وجدت حقا في هذا الزما ن وفي جميع المعمورة فهي مجتمعات جاهلية ودع عنك قول اولئك القائلين بأنها إسلامية ما دام في المساجد و غير ذلك من الشعائر فلازم قولهم أن فرنسا و إمريكا و ألمانيا بلاد إسلام ما دام بها مساجد وشعائر وهم منا أحسن حالا لمن شاهد و عاين
منقول
اعلان 1
اعلان 2

0 التعليقات :

إرسال تعليق

عربي باي